من المعروف بأنَّ عدد الطلاب الذين يريدون الدراسة في الخارج تتزايد بشكل كبير كل عام.
ولكن تظل مشكلة التكاليف واحدة من أكبر العوائق التي تجهض هذه الأمنيات بالرغبة في إكمال الدراسة بالخارج، والحصول على شهادات مرموقة من الجامعات الدولية.
أغلب الطلاب الذين ينحدرون إلى عائلات ثرية، لا تمثّل لهم هذه التكاليف موضوعًا مهمًّا أو عائقًا لإتمام إجراءات السفر.
ولكن على الجهة الأخرى، الكثير من الطلاب قد يتراجعون عن هذا القرار لعدم توافر القدرات المادية.
يظل الخيار الوحيد الآمن بالنسبة للطالب الذي يريد أن يكمل دراسته في الخارج بتكاليف بسيطة، هو الحصول على منح دراسية مجانية.
والحقيقة بأن أغلب الكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية تتيح المساعدات التعليمية والمنح الدراسية، ولكن في ظل مجموعة من الشروط والقوانين للتحكم في جدّية هذه المنح الدراسية، وضمان وصولها فعلاً إلى مستحقّيها فليس كل طالب تقدّم الى منحة دراسية يتم قبوله بها، فضلاً أن بعض المنح هي في الحقيقة خصم نسبي للتكاليف والمصاريف التي سيتحمّلها الطالب خلال دراسته.
حيث أن العديد من الكليات والجامعات تضع سياساتها الخاصة فيما يتعلق بالمنح الدراسية بعضها مثلاً يغطي كافة المصاريف الدراسية، في حين أن البعض الآخر يغطي أيضا تكاليف الإقامة والطعام والاحتياجات الأخرى إلى جانب التكاليف الدراسية.
عنما تبدأ رحلة البحث عن الكلية أو الجامعة التي تريد أن تقدّم لطلب المنحة الدراسية بها، اقرأ بتمعّن شديد برامجها للمنح الدراسية، وكيفية التقديم إليها.
بعض الكليات تصمم على إرفاق أوراق ووثائق معينة للتقديم بها، مثل خطابات بنكية خاصة بك مثلاً، تكشف عن حسابك البنكي، أو غيرها من الطلبات.
ويجب أن يوقع الطالب على استعداد لتوفير أي وثيقة أو طلب من ضمن مجموعة الشروط المطلوبة للتقدم في المنحة، المذكورة في موقع الكلية الإلكتروني، ودائماً يجب أن يكون على اتصال مع أحد الأكاديميين أو الزملاء الذين مروّا بهذه التجربة، لأخذ نصيحتهم بشكل كامل في كل مرحلة من مراحل التقديم للمنحة.